بعض الأغذية وعلاقتها بالسرطان
لا يوجد غذاء وحيد يمكنه حمايتك من الإصابة بالسرطان لكن يوجد مجموعة من الخطوات التي يمكنك القيام بها لتقلل من خطر إصابتك بالسرطان. تقول الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الخضراوات والفواكه ويقومون بالتمارين الرياضية ويحافظون على وزن صحي هم أقل عرضة للإصبة بالسرطان.
غالباً ما نسمع بأن غذاءً معيناً قد يسبب السرطان أو أن غذءً يحمي من السرطان. تعتمد صحة هذا الكلام على مدى اعتماده على التجربة العلمية الموضوعية.
المضافات والمواد الحافظة
تستخدم المضافات لحفظ الغذاء لفترة أطول أو لتحسين المنظر أو الطعم أو بنية الطعام. لا يجب لسماح باستخدام المضافات التي تترافق مع خطر الإصابة بالسرطان بل يجب استخدام المضافات الآمنة فقط.
تستخدم المضافات عادةً بكميات صغيرة جداً مع الطعام. وبهذه المستويات عادةً تكون غير مسرطنة. كما أن المحليات مثل السكرين والسيكلامات غير مسرطنة ضمن التراكيز المستخدمة، لكن الأسبارتام لا يزال موضع جدل، وهو مستخدم بكثرة في الحميات الغذائية وعند مرضى السكري.
السمك وحموض أوميغا 3
أظهرت دراسات حديثة أوروبية أن الأشخاص الذين يأكلون كثيراً من السمك يكون لديهم خطورة أقل للإصابة بسرطان الكولون والمستقيم أكثر من الأشخاص الذين لا يتناولون السمك أو يتناولون كميات قليلة منه فقط.
لقد تم اقتراح أن الأسماك يمكن أن تشكل حماية ضد السرطان لأن بعض أنواع السمك مثل السلمون والتونا والسردين تعتبر غنية بحموض أوميغا3
أظهرت التجارب التي أجريت على حيوانات التجربة أن حموض أوميغا3 توقف نمو بعض الاورام إلا أن ذلك لم يتم إثباته عند البشر. أظهرت مراجعة الدراسات العالمية أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استهلاك حموض أوميغا3 والسرطان عند البشر. ولذلك فلا يزال السبب الذي يجعل متناولي السمك أقل عرضة للإصابة بالسرطان غير واضح تماماً. وربما السبب هو أن هؤلاء الأشخاص لديهم حمية صحية أكثر كما أنهم يتناولون كميات أقل من اللحم الأحمر أو اللحم المعالج حيث أن الحمية الغنية باللحم الأحمر واللحم المعالج تترافق مع زيادة خطورة الإصابة بالسرطان.
الماء المعالج بالفلوريد
في العديد من المناطق يضاف الفلوريد إلى مصادر المياه وذلك لإنقاص مشاكل الأسنان. بدأت هذه العملية في عام 1950 وقد تم دعمها من قبل وزارات الصحة وذلك لزيادة العناية بصحة الفم من دون زيادة الأخطار الصحية الأخرى. لكن لا يزال أمان عملية معالجة الماء بالفلوريد موضع نقاش لأن بعض العلماء يناقشون حول وجود أخطار صحية مترافقة مع إضافة الفلوريد للماء ويعتقدون أنه من الأفضل للناس أن يتناولوا الماء بدون فلوريد
أظهرت مراجعة الدراسات أنه لا يوجد علاقة واضحة بين الماء المعالج بالفلوريد والسرطان. إلا أن كمية الأبحاث المجراة حول العلاقة بين الماء المعالج بالفلوريد والسرطان قليلة.
الثوم Garlic
نوع من النباتات من فصيلة الزنبقيات والتي تعرف أيضاً بفصيلة البصليات. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم والبصل وباقي أعضاء هذه الفصيلة يظهرون ميل أقل للإصابة بسرطانات محددة تتضمن سرطان الكولون. لكن من الممكن أن هؤلاء الأشخاص لديهم حمية غذائية صحية تؤثر على الإصابة بالسرطان لذلك لا يزال من غير المعروف لماذا ينقص تناول نباتات هذه الفصيلة من الإصابة بالسرطان. يعتبر الثوم من الأغذية الصحية لكن لا تزال هناك أبحاث لدراسة آلية تأثيره في السرطان. أظهرت الدراسات أن الثوم يحتوي على مجموعة من العناصر والتي يمكن أن تتداخل مع عمليات السرطان حيث تحتوي هذه المجموعة من النباتات على كميات من السيلينيوم والذي يمكن أن يساعد في مواجهة السرطان حيث أنه من المعروف أن تناول السيلينيوم يسعد في إنقاص خطورة الإصابة بالسرطان.
الأغذية المعدلة جينياً GMFs
يتم تحضير الأغذية المعدلة جينياً باستخدام التقنيات الوراثية لتغيير الخصائص الجينية للأغذية وبالتالي تغيير صفاتها الظاهرية وتحسين نوعيتها. حتى يكون الغذاء المعدل جينياً صحياً يجب أن يقدم كافة الفوائد من الغذاء الطبيعي وأن لا يسبب أضراراً صحية ناتجة عن التعديل الجيني
أجري عدد قليل فقط من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى للأغذية المعدلة جينياً ولذلك لا يوجد إثبات حتى الآن على أن الأغذية المعدلة جينياً تسبب السرطان
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مادة catechins بنسب أعلى من تلك الموجودة في الشاي الأسود. وقد أظهرت الدراسات المخبرية أن هذه المواد هي مضادات أكسدة قوية ولها تأثير كابح لنمو الأورام.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر أقل عرضة للإصابة بالعديد من أمراض السرطانلكن لا نزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل التأكيد بأن الشاي الأخضر فعال في مقاومة السرطان.
زيت الزيتون
في المناطق التي يعتبر فيها زيت الزيتون مصدراً أساسياً للمواد الدسمة تكون نسبة إصابة الناس بالسرطان أقل من المناطق الأخرى. وقد أظهرت بعض الدراسات أن زيت الزيتون له دور في الوقاية من سرطان الثدي بشكل خاص. لكن لا يزال غير واضح ما هو المركب الموجود ضمن زيت الزيتون والذي يشكل الحماية من السرطان وإذا ما كانت هذه الحماية ناجمة عن وجود الدسم وحيدة عدم الإشباع فيجب أن تتمع باقي الزيوت الحاوية على دسم وحيدة عدم الإشباع بميزة الحماية ضد السرطان. وبالتالي يجب أن يشكل زيت الزيتون المصدر الرئيسي للدسم. وذلك لتقليل خطورة تناول المواد الدسمة الأخرى.
الملح
من المنصوح به الإقلال من الملح قدر الإمكان حيث أن تناول كميات كبيرة من الملح يسبب ارتفاع الضغط كما وجد أنه يرتبط مع أنماط محددة من السرطان.في المناطق التي من الشائع فيها تناول كميات كبيرة من الأغذية المملحة وجد ارتباط بين الكميات الكبيرة من الملح وسرطان المعدة.يعتقد أن الأغذية المحفوظة بطريقة التمليح تحتوي نسبة عالية من المركبات المحرضة للسرطان. وفي الوقت الحالي فإن تجميد الأغذية قلل من الحاجة للملح. إلا أن الأغذية المعالجة تحتوي كميات عالية من الملح لذلك يجب تحري كمية الصوديوم فيها.
لا يوجد دليل على أن الملح المستخدم بكميات قليلة في الطبخ أو مع الطعام يرتبط مع الإصابة بالسرطان.
السيلينيوم
السيلينيوم معدن يحتاجه الجسم بكميات قليلة جداً للحفاظ على وظيفة الجهاز المناعي والغدة الدرقية. من مصادر السيلينيوم اللحم والسمك ومأكولات البحر والبيض. بعض النباتات مثل الثوم والبصل يتواجد فيها السيلينيوم لذلك فمن المفيد استخدام هذه النباتات مع الطعام مع العلم أن مستويات السيلينيوم في هذه النباتات تعتمد على تراكيزه في التربة.
العلاقة بين السيلينيوم والسرطان لا تزال غير واضحة تماماً لكن العديد من الدراسات أشارت إلى انخفاض نسبة الأورام في المناطق التي تحوي تربة غنية بالسيلينيوم. كما أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبرمن السيلينيوم تنقص لديهم خطورة الإصابة بسرطان البروستات والكولون والرئة لكن عندما تزيد هذه الكميات عن الحد الطبيعي فإنها تسبب زيادة خطورة الإصابة بسرطان الجلد وسرطان البروستات لذلك يجب تناول كميات كافية فقط من السيلينيوم. يحمي السيلينيوم الخلايا من الضرر الخلوي الذي يؤدي لحدوث السرطان وعلى الرغم من ذلك فإن الآلية الدقيقة لعمل السيلينيوم لا تزال مجهولة.
الفيتامينات والمعادن
يتفق العلماء على أن الطريقة الأفضل للحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمعادن تتم من خلال تناول طعام صحي ومتوازن ويحتوي على كميات كافية من الخضراوات والفواكه. كما أن الأشخاص قد يحتاجون إلى تناول الفيتامينات خلال فترات محددة من حياتهم مثل ضرورة تناول المرأة الحامل لحمض الفوليك لإنقاص خطورة الأذيات العصبية للجنين.
تبين أن الحميات الغنية بالفيتامينات والمعادن تنقص من خطورة الإصابة بالسرطان حيث أن هذه العناصر تتداخل مع العناصر الغذائية الأخرى ومع المواد الكيميائية في الجسم لتعطي تأثيراً إيجابياً كما أنها ضرورية من أجل الاستقلاب الصحيح للعناصر الأخرى.
من الأفضل الحصول على الفيتامينات والمعادن من مصادرها الطبيعية حيث تعتبر أكثر فعالية في الحماية من السرطان وذلك من خلال تناول الفواكه والخضراوات بكميات كافية.
الأغذية والمشروبات الساخنة جداً
استهلاك الأغذية أو المشروبات الساخنة جداً يزيد من خطورة الإصابة بالسرطان، ربما بسبب ضرر الخلايا البطانية في الجهاز الهضمي. ومن الممكن أن هذا الضرر يسمح ببدء العمليات السرطانية. لذلك ينصح بتجنب الأطعمة أو المشروبات الساخنة جداً.
لا يوجد غذاء وحيد يمكنه حمايتك من الإصابة بالسرطان لكن يوجد مجموعة من الخطوات التي يمكنك القيام بها لتقلل من خطر إصابتك بالسرطان. تقول الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الخضراوات والفواكه ويقومون بالتمارين الرياضية ويحافظون على وزن صحي هم أقل عرضة للإصبة بالسرطان.
غالباً ما نسمع بأن غذاءً معيناً قد يسبب السرطان أو أن غذءً يحمي من السرطان. تعتمد صحة هذا الكلام على مدى اعتماده على التجربة العلمية الموضوعية.
المضافات والمواد الحافظة
تستخدم المضافات لحفظ الغذاء لفترة أطول أو لتحسين المنظر أو الطعم أو بنية الطعام. لا يجب لسماح باستخدام المضافات التي تترافق مع خطر الإصابة بالسرطان بل يجب استخدام المضافات الآمنة فقط.
تستخدم المضافات عادةً بكميات صغيرة جداً مع الطعام. وبهذه المستويات عادةً تكون غير مسرطنة. كما أن المحليات مثل السكرين والسيكلامات غير مسرطنة ضمن التراكيز المستخدمة، لكن الأسبارتام لا يزال موضع جدل، وهو مستخدم بكثرة في الحميات الغذائية وعند مرضى السكري.
السمك وحموض أوميغا 3
أظهرت دراسات حديثة أوروبية أن الأشخاص الذين يأكلون كثيراً من السمك يكون لديهم خطورة أقل للإصابة بسرطان الكولون والمستقيم أكثر من الأشخاص الذين لا يتناولون السمك أو يتناولون كميات قليلة منه فقط.
لقد تم اقتراح أن الأسماك يمكن أن تشكل حماية ضد السرطان لأن بعض أنواع السمك مثل السلمون والتونا والسردين تعتبر غنية بحموض أوميغا3
أظهرت التجارب التي أجريت على حيوانات التجربة أن حموض أوميغا3 توقف نمو بعض الاورام إلا أن ذلك لم يتم إثباته عند البشر. أظهرت مراجعة الدراسات العالمية أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استهلاك حموض أوميغا3 والسرطان عند البشر. ولذلك فلا يزال السبب الذي يجعل متناولي السمك أقل عرضة للإصابة بالسرطان غير واضح تماماً. وربما السبب هو أن هؤلاء الأشخاص لديهم حمية صحية أكثر كما أنهم يتناولون كميات أقل من اللحم الأحمر أو اللحم المعالج حيث أن الحمية الغنية باللحم الأحمر واللحم المعالج تترافق مع زيادة خطورة الإصابة بالسرطان.
الماء المعالج بالفلوريد
في العديد من المناطق يضاف الفلوريد إلى مصادر المياه وذلك لإنقاص مشاكل الأسنان. بدأت هذه العملية في عام 1950 وقد تم دعمها من قبل وزارات الصحة وذلك لزيادة العناية بصحة الفم من دون زيادة الأخطار الصحية الأخرى. لكن لا يزال أمان عملية معالجة الماء بالفلوريد موضع نقاش لأن بعض العلماء يناقشون حول وجود أخطار صحية مترافقة مع إضافة الفلوريد للماء ويعتقدون أنه من الأفضل للناس أن يتناولوا الماء بدون فلوريد
أظهرت مراجعة الدراسات أنه لا يوجد علاقة واضحة بين الماء المعالج بالفلوريد والسرطان. إلا أن كمية الأبحاث المجراة حول العلاقة بين الماء المعالج بالفلوريد والسرطان قليلة.
الثوم Garlic
نوع من النباتات من فصيلة الزنبقيات والتي تعرف أيضاً بفصيلة البصليات. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم والبصل وباقي أعضاء هذه الفصيلة يظهرون ميل أقل للإصابة بسرطانات محددة تتضمن سرطان الكولون. لكن من الممكن أن هؤلاء الأشخاص لديهم حمية غذائية صحية تؤثر على الإصابة بالسرطان لذلك لا يزال من غير المعروف لماذا ينقص تناول نباتات هذه الفصيلة من الإصابة بالسرطان. يعتبر الثوم من الأغذية الصحية لكن لا تزال هناك أبحاث لدراسة آلية تأثيره في السرطان. أظهرت الدراسات أن الثوم يحتوي على مجموعة من العناصر والتي يمكن أن تتداخل مع عمليات السرطان حيث تحتوي هذه المجموعة من النباتات على كميات من السيلينيوم والذي يمكن أن يساعد في مواجهة السرطان حيث أنه من المعروف أن تناول السيلينيوم يسعد في إنقاص خطورة الإصابة بالسرطان.
الأغذية المعدلة جينياً GMFs
يتم تحضير الأغذية المعدلة جينياً باستخدام التقنيات الوراثية لتغيير الخصائص الجينية للأغذية وبالتالي تغيير صفاتها الظاهرية وتحسين نوعيتها. حتى يكون الغذاء المعدل جينياً صحياً يجب أن يقدم كافة الفوائد من الغذاء الطبيعي وأن لا يسبب أضراراً صحية ناتجة عن التعديل الجيني
أجري عدد قليل فقط من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى للأغذية المعدلة جينياً ولذلك لا يوجد إثبات حتى الآن على أن الأغذية المعدلة جينياً تسبب السرطان
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مادة catechins بنسب أعلى من تلك الموجودة في الشاي الأسود. وقد أظهرت الدراسات المخبرية أن هذه المواد هي مضادات أكسدة قوية ولها تأثير كابح لنمو الأورام.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر أقل عرضة للإصابة بالعديد من أمراض السرطانلكن لا نزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل التأكيد بأن الشاي الأخضر فعال في مقاومة السرطان.
زيت الزيتون
في المناطق التي يعتبر فيها زيت الزيتون مصدراً أساسياً للمواد الدسمة تكون نسبة إصابة الناس بالسرطان أقل من المناطق الأخرى. وقد أظهرت بعض الدراسات أن زيت الزيتون له دور في الوقاية من سرطان الثدي بشكل خاص. لكن لا يزال غير واضح ما هو المركب الموجود ضمن زيت الزيتون والذي يشكل الحماية من السرطان وإذا ما كانت هذه الحماية ناجمة عن وجود الدسم وحيدة عدم الإشباع فيجب أن تتمع باقي الزيوت الحاوية على دسم وحيدة عدم الإشباع بميزة الحماية ضد السرطان. وبالتالي يجب أن يشكل زيت الزيتون المصدر الرئيسي للدسم. وذلك لتقليل خطورة تناول المواد الدسمة الأخرى.
الملح
من المنصوح به الإقلال من الملح قدر الإمكان حيث أن تناول كميات كبيرة من الملح يسبب ارتفاع الضغط كما وجد أنه يرتبط مع أنماط محددة من السرطان.في المناطق التي من الشائع فيها تناول كميات كبيرة من الأغذية المملحة وجد ارتباط بين الكميات الكبيرة من الملح وسرطان المعدة.يعتقد أن الأغذية المحفوظة بطريقة التمليح تحتوي نسبة عالية من المركبات المحرضة للسرطان. وفي الوقت الحالي فإن تجميد الأغذية قلل من الحاجة للملح. إلا أن الأغذية المعالجة تحتوي كميات عالية من الملح لذلك يجب تحري كمية الصوديوم فيها.
لا يوجد دليل على أن الملح المستخدم بكميات قليلة في الطبخ أو مع الطعام يرتبط مع الإصابة بالسرطان.
السيلينيوم
السيلينيوم معدن يحتاجه الجسم بكميات قليلة جداً للحفاظ على وظيفة الجهاز المناعي والغدة الدرقية. من مصادر السيلينيوم اللحم والسمك ومأكولات البحر والبيض. بعض النباتات مثل الثوم والبصل يتواجد فيها السيلينيوم لذلك فمن المفيد استخدام هذه النباتات مع الطعام مع العلم أن مستويات السيلينيوم في هذه النباتات تعتمد على تراكيزه في التربة.
العلاقة بين السيلينيوم والسرطان لا تزال غير واضحة تماماً لكن العديد من الدراسات أشارت إلى انخفاض نسبة الأورام في المناطق التي تحوي تربة غنية بالسيلينيوم. كما أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبرمن السيلينيوم تنقص لديهم خطورة الإصابة بسرطان البروستات والكولون والرئة لكن عندما تزيد هذه الكميات عن الحد الطبيعي فإنها تسبب زيادة خطورة الإصابة بسرطان الجلد وسرطان البروستات لذلك يجب تناول كميات كافية فقط من السيلينيوم. يحمي السيلينيوم الخلايا من الضرر الخلوي الذي يؤدي لحدوث السرطان وعلى الرغم من ذلك فإن الآلية الدقيقة لعمل السيلينيوم لا تزال مجهولة.
الفيتامينات والمعادن
يتفق العلماء على أن الطريقة الأفضل للحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمعادن تتم من خلال تناول طعام صحي ومتوازن ويحتوي على كميات كافية من الخضراوات والفواكه. كما أن الأشخاص قد يحتاجون إلى تناول الفيتامينات خلال فترات محددة من حياتهم مثل ضرورة تناول المرأة الحامل لحمض الفوليك لإنقاص خطورة الأذيات العصبية للجنين.
تبين أن الحميات الغنية بالفيتامينات والمعادن تنقص من خطورة الإصابة بالسرطان حيث أن هذه العناصر تتداخل مع العناصر الغذائية الأخرى ومع المواد الكيميائية في الجسم لتعطي تأثيراً إيجابياً كما أنها ضرورية من أجل الاستقلاب الصحيح للعناصر الأخرى.
من الأفضل الحصول على الفيتامينات والمعادن من مصادرها الطبيعية حيث تعتبر أكثر فعالية في الحماية من السرطان وذلك من خلال تناول الفواكه والخضراوات بكميات كافية.
الأغذية والمشروبات الساخنة جداً
استهلاك الأغذية أو المشروبات الساخنة جداً يزيد من خطورة الإصابة بالسرطان، ربما بسبب ضرر الخلايا البطانية في الجهاز الهضمي. ومن الممكن أن هذا الضرر يسمح ببدء العمليات السرطانية. لذلك ينصح بتجنب الأطعمة أو المشروبات الساخنة جداً.
الأربعاء 21 يناير 2015, 7:53 am من طرف ركن الخليج
» نشطاء يهاجمون "حجازى" لتقبيله يد "مرسى" وينشرون فتوى أنها فعل مكروه
السبت 30 يونيو 2012, 9:44 pm من طرف Admin
» قال إن "مرسى" لا يملك إلغاء الإعلان المكمل.. وكيل القضاة: ستهدر أحكام القضاء إذا قرر الرئيس إعادة البرلمان
السبت 30 يونيو 2012, 8:44 pm من طرف Admin
» ضاحي خلفان: 1500مكالمة تهديد من جماعة الإخوان وصلتني .. وهذا يعنى أننا أمام تنظيم إجرامي
السبت 30 يونيو 2012, 7:54 pm من طرف Admin
» رسالة الى مرسي: طول ما انا عاطل انت باطل
السبت 30 يونيو 2012, 7:48 pm من طرف Admin
» الداخلية: ضبط 138 صاروخ أرض أرض و139رأس صاروخ مفجر
السبت 30 يونيو 2012, 4:16 am من طرف Admin
» ضبط 2639 طلقة مدفعية عيار 14,5 مم
السبت 30 يونيو 2012, 4:11 am من طرف Admin
» الاعتداء على أعضائها.. "مستمرون" تنسحب من ميدان التحرير
السبت 30 يونيو 2012, 4:04 am من طرف Admin
» مدير حملة "لازم حازم" يطالب مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى وعودة البرلمان
السبت 30 يونيو 2012, 3:54 am من طرف Admin