هدوء إيرانى إزاء التهديدات الإسرائيلية بشن هجمات محتملة
رئيس أركان الجيش الإيرانى الجنرال حسن فيروز عبادى
فى مواجهة التهديدات الإسرائيلية بشن هجمات محتملة على منشآتها النووية، أظهرت إيران هدوءاً ظاهرياً، لكن خبراء يعتقدون بأنه ينبغى أن تكون الجمهورية الإسلامية أكثر قلقاً إزاء هذه التهديدات.
وقال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، "لقد استمعنا إلى التهديدات الإسرائيلية لمدة ثمانِ سنوات، لكننا واثقون من أنفسنا، ويمكننا الدفاع عن بلدنا".
واستعرضت إيران صواريخها من نوع شهاب 3، التى يقال إن مداها يصل إلى ألفى كيلومتر، ولذا يمكنها الوصول إلى أى جزء من إسرائيل.
وحذر رئيس أركان الجيش الإيرانى الجنرال حسن فيروز عبادى بأن الصهاينة "إسرائيل" على دراية بالقدرة العسكرية لإيران، خاصة تكنولوجيا صواريخنا، ويعلمون أيضاً بأننا سنجعلهم يندمون على مثل هذا الخطأ وسنعاقبهم بشدة".
وهددت شبكة "برس تى فى" التليفزيونية الإيرانية الرسمية إسرائيل بهجوم إيرانى مضاد له أبعاد "مروعة"، ووصفت الخطط الإسرائيلية المزعومة بأنها "انتحار عسكرى".
من جهة أخرى، قالت الحكومة الإيرانية، إن التكهن بشن إسرائيل هجوم محتمل يأتى فى إطار مؤامرة غربية، وهو ما قالته أيضاً بشأن المزاعم الأخيرة حول تورط إيران فى مخطط لاغتيال السفير السعودى فى واشنطن.
وتعتقد إيران بأن الغرب، مدفوعاً بإسرائيل والولايات المتحدة، يسعى إلى تضييق الخناق على إيران وفرض عقوبات جديدة عليها عبر الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها لا تعتقد بأنه من المحتمل توجيه ضربات عسكرية لها.
وبالنسبة للرئيس محمود أحمدى نجاد، فإن السبب الرئيسى وراء هذه الضغوط واضح للغاية، وقال فى تصريحات له مؤخراً، "الإمبرياليون يدركون جيداً أن مسيرة إيران للأمام لم يعد ممكناً إيقافها، وبأن أيديولوجيتها ستغزو العالم قريباً".
وتساءلت "برس تى فى" عن السبب فى خطط رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو للتوجه إلى الولايات المتحدة والتباحث مع المسئولين الأمريكيين قبل إصدار أحدث تقاريره حول برنامج إيران النووى الأسبوع المقبل.
وقال إسحاق الحبيب نائب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، "تبدو أنها محاولة منسقة من الغرب لتحويل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى بيان اتهامى ضد إيران".
لكن خبراء تساءلوا ما إذا كان ينبغى على إيران أن تكون غير مكترثة للغاية بشأن هجوم إسرائيلى محتمل، وكذلك التشكيك فى المدى المزعوم لصواريخها.
وقال دبلوماسى أجنبى فى طهران إن "الخطاب البطولى لا ينبغى أن يطغى على حقيقة أنه فى حال كان هناك هجوم إسرائيلى وهجوم إيرانى مضاد، فإن الجميع سيؤيد ويساند إسرائيل، لكن لا أحد سينحاز إلى إيران".
وقال محللون، إن إيران لا يمكنها أن تعول على الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة فى المنطقة، ولا يمكنها أيضا الاعتماد على حليفتها سورية، التى تعانى أزمة داخلية كبيرة.
إن احتمالات تدخل أصدقاء إيران فى أمريكا اللاتينية مثل فنزويلا وبوليفيا تبدو قليلة للغاية ،والأمر ذاته ينطبق على الصين وروسيا. وأعلى سقف للمواقف التى يمكن أن تتخذها هذه الدول هو التقدم باحتجاج دبلوماسي، دون التدخل مباشرة لصالح إيران.
وأضاف الدبلوماسى الأجنبي"بالإضافة إلى ذلك، أظهرت حالة ليبيا لإيران حجم قدرة حلف شمال الأطلسى "ناتو".
وأوضح خبراء عسكريون بأنه بالرغم من تأكيد إيران على أن لديها صواريخ قادرة على الوصول لإسرائيل، إلا أنه لا يعرف بالفعل الكثير عنها.
وقال مسئول عسكرى متقاعد فى طهران "تقول إيران إن الصواريخ تم تجربتها بنجاح، لكن ليس لدينا تأكيد عن هذا من مصادر محايدة".
لكنه لم يستبعد السيناريو المرعب حول الفاعلية المحتملة لهذه الصواريخ، بل أيضا إمكانية تزويدها برؤوس نووية.
وأكد القادة الدينيون فى إيران مراراً بأن الإسلام يحذر استخدام أسلحة الدمار الشامل، مشيرين إلى أن إيران لم ترد بقنابل الغاز السام التى استخدمها العراق فى نهاية الحرب بينهما والتى امتدت لثمانى سنوات بين عامى 1980-1988.
وأردف المسئول العسكرى المتقاعد"العراق دولة مسلمة، لكن إسرائيل ليست كذلك".
رئيس أركان الجيش الإيرانى الجنرال حسن فيروز عبادى
فى مواجهة التهديدات الإسرائيلية بشن هجمات محتملة على منشآتها النووية، أظهرت إيران هدوءاً ظاهرياً، لكن خبراء يعتقدون بأنه ينبغى أن تكون الجمهورية الإسلامية أكثر قلقاً إزاء هذه التهديدات.
وقال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، "لقد استمعنا إلى التهديدات الإسرائيلية لمدة ثمانِ سنوات، لكننا واثقون من أنفسنا، ويمكننا الدفاع عن بلدنا".
واستعرضت إيران صواريخها من نوع شهاب 3، التى يقال إن مداها يصل إلى ألفى كيلومتر، ولذا يمكنها الوصول إلى أى جزء من إسرائيل.
وحذر رئيس أركان الجيش الإيرانى الجنرال حسن فيروز عبادى بأن الصهاينة "إسرائيل" على دراية بالقدرة العسكرية لإيران، خاصة تكنولوجيا صواريخنا، ويعلمون أيضاً بأننا سنجعلهم يندمون على مثل هذا الخطأ وسنعاقبهم بشدة".
وهددت شبكة "برس تى فى" التليفزيونية الإيرانية الرسمية إسرائيل بهجوم إيرانى مضاد له أبعاد "مروعة"، ووصفت الخطط الإسرائيلية المزعومة بأنها "انتحار عسكرى".
من جهة أخرى، قالت الحكومة الإيرانية، إن التكهن بشن إسرائيل هجوم محتمل يأتى فى إطار مؤامرة غربية، وهو ما قالته أيضاً بشأن المزاعم الأخيرة حول تورط إيران فى مخطط لاغتيال السفير السعودى فى واشنطن.
وتعتقد إيران بأن الغرب، مدفوعاً بإسرائيل والولايات المتحدة، يسعى إلى تضييق الخناق على إيران وفرض عقوبات جديدة عليها عبر الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها لا تعتقد بأنه من المحتمل توجيه ضربات عسكرية لها.
وبالنسبة للرئيس محمود أحمدى نجاد، فإن السبب الرئيسى وراء هذه الضغوط واضح للغاية، وقال فى تصريحات له مؤخراً، "الإمبرياليون يدركون جيداً أن مسيرة إيران للأمام لم يعد ممكناً إيقافها، وبأن أيديولوجيتها ستغزو العالم قريباً".
وتساءلت "برس تى فى" عن السبب فى خطط رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو للتوجه إلى الولايات المتحدة والتباحث مع المسئولين الأمريكيين قبل إصدار أحدث تقاريره حول برنامج إيران النووى الأسبوع المقبل.
وقال إسحاق الحبيب نائب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، "تبدو أنها محاولة منسقة من الغرب لتحويل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى بيان اتهامى ضد إيران".
لكن خبراء تساءلوا ما إذا كان ينبغى على إيران أن تكون غير مكترثة للغاية بشأن هجوم إسرائيلى محتمل، وكذلك التشكيك فى المدى المزعوم لصواريخها.
وقال دبلوماسى أجنبى فى طهران إن "الخطاب البطولى لا ينبغى أن يطغى على حقيقة أنه فى حال كان هناك هجوم إسرائيلى وهجوم إيرانى مضاد، فإن الجميع سيؤيد ويساند إسرائيل، لكن لا أحد سينحاز إلى إيران".
وقال محللون، إن إيران لا يمكنها أن تعول على الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة فى المنطقة، ولا يمكنها أيضا الاعتماد على حليفتها سورية، التى تعانى أزمة داخلية كبيرة.
إن احتمالات تدخل أصدقاء إيران فى أمريكا اللاتينية مثل فنزويلا وبوليفيا تبدو قليلة للغاية ،والأمر ذاته ينطبق على الصين وروسيا. وأعلى سقف للمواقف التى يمكن أن تتخذها هذه الدول هو التقدم باحتجاج دبلوماسي، دون التدخل مباشرة لصالح إيران.
وأضاف الدبلوماسى الأجنبي"بالإضافة إلى ذلك، أظهرت حالة ليبيا لإيران حجم قدرة حلف شمال الأطلسى "ناتو".
وأوضح خبراء عسكريون بأنه بالرغم من تأكيد إيران على أن لديها صواريخ قادرة على الوصول لإسرائيل، إلا أنه لا يعرف بالفعل الكثير عنها.
وقال مسئول عسكرى متقاعد فى طهران "تقول إيران إن الصواريخ تم تجربتها بنجاح، لكن ليس لدينا تأكيد عن هذا من مصادر محايدة".
لكنه لم يستبعد السيناريو المرعب حول الفاعلية المحتملة لهذه الصواريخ، بل أيضا إمكانية تزويدها برؤوس نووية.
وأكد القادة الدينيون فى إيران مراراً بأن الإسلام يحذر استخدام أسلحة الدمار الشامل، مشيرين إلى أن إيران لم ترد بقنابل الغاز السام التى استخدمها العراق فى نهاية الحرب بينهما والتى امتدت لثمانى سنوات بين عامى 1980-1988.
وأردف المسئول العسكرى المتقاعد"العراق دولة مسلمة، لكن إسرائيل ليست كذلك".
الأربعاء 21 يناير 2015, 7:53 am من طرف ركن الخليج
» نشطاء يهاجمون "حجازى" لتقبيله يد "مرسى" وينشرون فتوى أنها فعل مكروه
السبت 30 يونيو 2012, 9:44 pm من طرف Admin
» قال إن "مرسى" لا يملك إلغاء الإعلان المكمل.. وكيل القضاة: ستهدر أحكام القضاء إذا قرر الرئيس إعادة البرلمان
السبت 30 يونيو 2012, 8:44 pm من طرف Admin
» ضاحي خلفان: 1500مكالمة تهديد من جماعة الإخوان وصلتني .. وهذا يعنى أننا أمام تنظيم إجرامي
السبت 30 يونيو 2012, 7:54 pm من طرف Admin
» رسالة الى مرسي: طول ما انا عاطل انت باطل
السبت 30 يونيو 2012, 7:48 pm من طرف Admin
» الداخلية: ضبط 138 صاروخ أرض أرض و139رأس صاروخ مفجر
السبت 30 يونيو 2012, 4:16 am من طرف Admin
» ضبط 2639 طلقة مدفعية عيار 14,5 مم
السبت 30 يونيو 2012, 4:11 am من طرف Admin
» الاعتداء على أعضائها.. "مستمرون" تنسحب من ميدان التحرير
السبت 30 يونيو 2012, 4:04 am من طرف Admin
» مدير حملة "لازم حازم" يطالب مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى وعودة البرلمان
السبت 30 يونيو 2012, 3:54 am من طرف Admin