نيويورك تايمز: انتهاء الهدنة بين الأخوان والمجلس العسكرى والاستعداد للحرب
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مظاهرات "جمعة المطلب الوحيد" كشفت عن انتهاء شهر العسل بين أكبر قوى سياسية فى مصر وهى الأخوان المسلمين والمجلس العسكرى، فعلى ما يبدو انتهت الهدنة بينهما وبدأت معركة جديدة بينهما، وقالت إن تظاهر عشرات الآلاف من الإسلاميين فى ميدان التحرير مطالبين بانتقال السلطة السريع، يعد أكبر تحدى يواجه السلطة العسكرية منذ الإطاحة بحكم الرئيس مبارك قبل تسعة أشهر.
وقالت الصحيفة إن الإقبال الضخم للإسلاميين كانت المرة الأولى التى يظهر فيها تحديى إسلاميى مصر بصراحة وصرامة الحكم العسكرى، لينهوا هدنة مضطربة انتشرت بعدما سمح المجلس للإسلاميين بأن يكون لهم كلمة فى صناعة مستقبل مصر، والفوز فى صناديق الاقتراع.
غير أن هذه الهدنة وصلت إلى نهايتها قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد إعلان الجيش لأول مرة عن نواياه للحفاظ على دور فعال فى المشهد السياسى فى المستقبل، ليرقى بنفسه فوق الحكم المدنى ويفرض قوانين لحماية حقوق الفرد والأقلية. ورغم نزول الكثير من الليبراليين للتظاهر مرارا وتكرارا، إلا أن نزول الإسلاميين منحها زخما جديدا فى رد فعل قوى من جانبهم.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن محمد إبراهيم، أستاذ بمدرسة دينية جاء من المنصورة قوله "الشعب لم يضح بمئات الأرواح فى الثورة ليقفز الجيش فوق إرادتهم، وإذا استطاعوا فعل ذلك، فما فائدة الانتخابات البرلمانية؟".
ورأت الصحيفة أن المظاهرات تمثل بداية صراع جديد بين الإخوان والمجلس العكسرى، الأمر الذى يزيد من شعور الليبراليين واليساريين بالقلق البالغ بل ويزيد انقسامهم.
"كل جانب يرسم خطا فاصلا فى المنتصف بشأن دوره المستقبلى فى العملية السياسية، فقوات الجيش تريد تأمين خروجها من الفترة الانتقالية مع وجود ضمان لدورهم المستقبلى فى المشهد السياسى، بينما يعتقد الإسلاميون أن هذا سيقوض قوتهم حتى وإن فازوا فى انتخابات حرة ونزيهة"، هكذا أكد البروفيسور عماد شاهين، باحث مصرى فى نوتر دام، وكان فى ميدان التحرير.
ويشعر على الصعيد الآخر الكثير من الليبراليين بأنهم ممزقون بين مخاوفهم من الحكم العسكرى وسيطرة الإسلاميين، فمعظم الليبراليين فضلوا عدم المشاركة رغم مطالبهم الديمقراطية بنقل السلطة فى أسرع وقت ممكن إلى حكم مدنى.
ويرى شاهين أن "الليبراليين يفضلون إطالة الفترة الانتقالية عن قبول نتائج انتخابات حرة ونزيهة، مما يظهر أنهم ليسوا متأكدين من وزنهم فى المجتمع والمشهد السياسى، فهم يفضلون التعامل مع هؤلاء فى القوى".
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مظاهرات "جمعة المطلب الوحيد" كشفت عن انتهاء شهر العسل بين أكبر قوى سياسية فى مصر وهى الأخوان المسلمين والمجلس العسكرى، فعلى ما يبدو انتهت الهدنة بينهما وبدأت معركة جديدة بينهما، وقالت إن تظاهر عشرات الآلاف من الإسلاميين فى ميدان التحرير مطالبين بانتقال السلطة السريع، يعد أكبر تحدى يواجه السلطة العسكرية منذ الإطاحة بحكم الرئيس مبارك قبل تسعة أشهر.
وقالت الصحيفة إن الإقبال الضخم للإسلاميين كانت المرة الأولى التى يظهر فيها تحديى إسلاميى مصر بصراحة وصرامة الحكم العسكرى، لينهوا هدنة مضطربة انتشرت بعدما سمح المجلس للإسلاميين بأن يكون لهم كلمة فى صناعة مستقبل مصر، والفوز فى صناديق الاقتراع.
غير أن هذه الهدنة وصلت إلى نهايتها قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد إعلان الجيش لأول مرة عن نواياه للحفاظ على دور فعال فى المشهد السياسى فى المستقبل، ليرقى بنفسه فوق الحكم المدنى ويفرض قوانين لحماية حقوق الفرد والأقلية. ورغم نزول الكثير من الليبراليين للتظاهر مرارا وتكرارا، إلا أن نزول الإسلاميين منحها زخما جديدا فى رد فعل قوى من جانبهم.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن محمد إبراهيم، أستاذ بمدرسة دينية جاء من المنصورة قوله "الشعب لم يضح بمئات الأرواح فى الثورة ليقفز الجيش فوق إرادتهم، وإذا استطاعوا فعل ذلك، فما فائدة الانتخابات البرلمانية؟".
ورأت الصحيفة أن المظاهرات تمثل بداية صراع جديد بين الإخوان والمجلس العكسرى، الأمر الذى يزيد من شعور الليبراليين واليساريين بالقلق البالغ بل ويزيد انقسامهم.
"كل جانب يرسم خطا فاصلا فى المنتصف بشأن دوره المستقبلى فى العملية السياسية، فقوات الجيش تريد تأمين خروجها من الفترة الانتقالية مع وجود ضمان لدورهم المستقبلى فى المشهد السياسى، بينما يعتقد الإسلاميون أن هذا سيقوض قوتهم حتى وإن فازوا فى انتخابات حرة ونزيهة"، هكذا أكد البروفيسور عماد شاهين، باحث مصرى فى نوتر دام، وكان فى ميدان التحرير.
ويشعر على الصعيد الآخر الكثير من الليبراليين بأنهم ممزقون بين مخاوفهم من الحكم العسكرى وسيطرة الإسلاميين، فمعظم الليبراليين فضلوا عدم المشاركة رغم مطالبهم الديمقراطية بنقل السلطة فى أسرع وقت ممكن إلى حكم مدنى.
ويرى شاهين أن "الليبراليين يفضلون إطالة الفترة الانتقالية عن قبول نتائج انتخابات حرة ونزيهة، مما يظهر أنهم ليسوا متأكدين من وزنهم فى المجتمع والمشهد السياسى، فهم يفضلون التعامل مع هؤلاء فى القوى".
الأربعاء 21 يناير 2015, 7:53 am من طرف ركن الخليج
» نشطاء يهاجمون "حجازى" لتقبيله يد "مرسى" وينشرون فتوى أنها فعل مكروه
السبت 30 يونيو 2012, 9:44 pm من طرف Admin
» قال إن "مرسى" لا يملك إلغاء الإعلان المكمل.. وكيل القضاة: ستهدر أحكام القضاء إذا قرر الرئيس إعادة البرلمان
السبت 30 يونيو 2012, 8:44 pm من طرف Admin
» ضاحي خلفان: 1500مكالمة تهديد من جماعة الإخوان وصلتني .. وهذا يعنى أننا أمام تنظيم إجرامي
السبت 30 يونيو 2012, 7:54 pm من طرف Admin
» رسالة الى مرسي: طول ما انا عاطل انت باطل
السبت 30 يونيو 2012, 7:48 pm من طرف Admin
» الداخلية: ضبط 138 صاروخ أرض أرض و139رأس صاروخ مفجر
السبت 30 يونيو 2012, 4:16 am من طرف Admin
» ضبط 2639 طلقة مدفعية عيار 14,5 مم
السبت 30 يونيو 2012, 4:11 am من طرف Admin
» الاعتداء على أعضائها.. "مستمرون" تنسحب من ميدان التحرير
السبت 30 يونيو 2012, 4:04 am من طرف Admin
» مدير حملة "لازم حازم" يطالب مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى وعودة البرلمان
السبت 30 يونيو 2012, 3:54 am من طرف Admin